جاءت انطلاقة سفير الخرج فريق الشعلة هذا العام مختلفة عن العام الماضي، حيث عصفت به النتائج السلبية إلى المركز الثالث عشر وما قبل الأخير في سلم ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين برصيد ثلاث نقاط كانت محصلة تعادلات، حيث لم يتذوق الفريق حتى الآن طعم الانتصارات، وباتت حراسته من أضعف الخطوط على مستوى الدوري إذ ولج مرماه 21 هدفا، فيما ساهم خط هجومه في تسجيل عشرة أهداف.
وبالرغم من الاستعدادات المميزة للفريق قبيل انطلاقة الموسم التي تمثلت بالإقامة في مدينة بولو التركية لمدة أسبوعين ليكون أول فريق من أندية الدوري يشرع في التجهيزات للموسم الجديد بتكفل شرفي من أحمد المكيرش إلا أن النتائج لم ترض محبيه، لتنطفئ شعلة «عاصمة الألبان» وبقي الفريق يصارع على البقاء.
وفي حال النظر للتعاقدات المحلية نجد الفريق قد أبرم العديد وبحث عن تدعيم صفوفه بهدف خلق التنافس، الأمر الذي دفعه للتعاقد مع الشبابي ماجد المرحوم ليكون دعامة هامة في خط الوسط الخلفي، كما جاء التعاقد مع أحمد الخير وأحمد الكعبي لتشكيل إضافة فنية قوية، ومن ضمن المؤشرات الإيجابية للفريق استقراره على العناصر الأجنبية متمثلة في المالي لاسانا والغاني فيليب بوامبونج بالإضافة للمغربي حسن الطير الذي قدم نفسه بشكل مميز، إلا أن ذلك لم يسهم في تقديم الفريق لمستوى مميز حتى الآن.
كل يأخذ نصيبه
ومع انطلاقة الدوري تحول التفاؤل «الخرجاوي» إلى العكس، حيث باتت النتائج السلبية الصفة الأبرز في الفريق ليقدم المدير الفني التونسي أحمد العجلاني اعتذاره عن قيادة الفريق ليعين الوطني ماجد الطفيل مدربا للفريق لحين التعاقد مع جهاز فني آخر، وبالفعل تم التعاقد مع الإسباني خوان ماكيدا إلا أن ابن الـ44 عاما لم يكن بمقدوره أن يفعل شيئا، واستمرت النتائج السلبية على الفريق حتى أخذ الفيصلي نصيبه من الشعلة في الجولة العاشرة من الدوري بهدفين نظيفين.
إنقاذ ما يمكن
وكان قبل ذلك أن سعت إدارة الفريق إلى استغلال فترة التوقف التي طرأت على الدوري بإقامة معسكر إعدادي في مدينة الدمام عل وعسى أن يساهم في رفعة الفريق وعودته للمنافسة من جديد، حيث خاض الفريق من خلاله عددا من المباريات الودية ووقف الإسباني على لاعبيه عن قرب، فهل يسهم الإسباني وجهازه الفني في إعادة الحياة من جديد لسفير الخرج ويبقي على آماله في البقاء موسما آخر بين الكبار.
وللجماهير الشعلاوية رأي في ذلك، حيث حملت الجهاز الإداري كامل المسؤولية في الإخفاقات الأخيرة، بالرغم من توفر العناصر المميزة والجهاز الفني العالي المستوى، مطالبة إياه بالتدخل واتخاذ ما تراه مناسبا أو ترك المكان، خاصة أن الوقت مازال مبكرا في حسابات الهبوط ويمكن تدارك ما يمكن تداركه.
وبالرغم من الاستعدادات المميزة للفريق قبيل انطلاقة الموسم التي تمثلت بالإقامة في مدينة بولو التركية لمدة أسبوعين ليكون أول فريق من أندية الدوري يشرع في التجهيزات للموسم الجديد بتكفل شرفي من أحمد المكيرش إلا أن النتائج لم ترض محبيه، لتنطفئ شعلة «عاصمة الألبان» وبقي الفريق يصارع على البقاء.
وفي حال النظر للتعاقدات المحلية نجد الفريق قد أبرم العديد وبحث عن تدعيم صفوفه بهدف خلق التنافس، الأمر الذي دفعه للتعاقد مع الشبابي ماجد المرحوم ليكون دعامة هامة في خط الوسط الخلفي، كما جاء التعاقد مع أحمد الخير وأحمد الكعبي لتشكيل إضافة فنية قوية، ومن ضمن المؤشرات الإيجابية للفريق استقراره على العناصر الأجنبية متمثلة في المالي لاسانا والغاني فيليب بوامبونج بالإضافة للمغربي حسن الطير الذي قدم نفسه بشكل مميز، إلا أن ذلك لم يسهم في تقديم الفريق لمستوى مميز حتى الآن.
كل يأخذ نصيبه
ومع انطلاقة الدوري تحول التفاؤل «الخرجاوي» إلى العكس، حيث باتت النتائج السلبية الصفة الأبرز في الفريق ليقدم المدير الفني التونسي أحمد العجلاني اعتذاره عن قيادة الفريق ليعين الوطني ماجد الطفيل مدربا للفريق لحين التعاقد مع جهاز فني آخر، وبالفعل تم التعاقد مع الإسباني خوان ماكيدا إلا أن ابن الـ44 عاما لم يكن بمقدوره أن يفعل شيئا، واستمرت النتائج السلبية على الفريق حتى أخذ الفيصلي نصيبه من الشعلة في الجولة العاشرة من الدوري بهدفين نظيفين.
إنقاذ ما يمكن
وكان قبل ذلك أن سعت إدارة الفريق إلى استغلال فترة التوقف التي طرأت على الدوري بإقامة معسكر إعدادي في مدينة الدمام عل وعسى أن يساهم في رفعة الفريق وعودته للمنافسة من جديد، حيث خاض الفريق من خلاله عددا من المباريات الودية ووقف الإسباني على لاعبيه عن قرب، فهل يسهم الإسباني وجهازه الفني في إعادة الحياة من جديد لسفير الخرج ويبقي على آماله في البقاء موسما آخر بين الكبار.
وللجماهير الشعلاوية رأي في ذلك، حيث حملت الجهاز الإداري كامل المسؤولية في الإخفاقات الأخيرة، بالرغم من توفر العناصر المميزة والجهاز الفني العالي المستوى، مطالبة إياه بالتدخل واتخاذ ما تراه مناسبا أو ترك المكان، خاصة أن الوقت مازال مبكرا في حسابات الهبوط ويمكن تدارك ما يمكن تداركه.